14-88117.jpg)
التحليل الرقمي هو عملية جمع وتحليل البيانات المتعلّقة بتواجدنا الرقمي، وقياس أهدافنا التسويقية وفهم الأداء العام لها، وإيجاد فرص لتطوير هذا الأداء وتحسينه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه العملية هي عملية مستمرة ودائمة ولا تتوقف عند أداء معيّن أو نتيجة معيّنة توصلنا إليها، بل نسعى دوماً إلى نتائج أفضل.
ومن الممكن أن نلخّص عملية التحليل هذه بأنها عملية قياس أداء ثمّ تحليل ثم تعلّم، وبعد ذلك إجراء تعديلات بهدف الوصول إلى نتائج أفضل.
تابع معنا في المقال التالي لتتعرّف على كافة ما يتعلّق بعملية التحليل الرقمي، خطوات بنائه، وأنواع البيانات التي نقوم بتحليلها، وسنتعرّف أيضاً على أشهر أدوات التحليل الرقمي المتعلّقة بمنصات التواصل الاجتماعي ومنصة جوجل ويوتيوب وغيرها. أقرأ أيضاً عن كيفية التسويق بالمحتوى الرقمي
يمكننا تصنيف البيانات التي نقوم بتحليلها في عمليات التحليل الرقمي ضمن نوعين من البيانات، وهما:
البيانات النوعية هي عبارة عن بيانات على شكل آراء ومعلومات، وليس على شكل أرقام، ولا يمكن إتاحتها على شكل أرقام بأيّ حال، ومن الأمثلة على ذلك:
· آراء العملاء حول خدمة معينة نقدّمها.
· معلومات من العملاء عن أسباب تعاملهم معنا.
هي عبارة عن بيانات يمكننا التعبير عنها بأرقام، ومن الأمثلة على ذلك:
· عدد الزوار للموقع خلال فترة زمنية معيّنة.
· أو عدد الزيارات من محركات البحث.
· عدد الزيارات من موقع معين مثل فيسبوك أو تويتر.
لنتفق في البداية أنّ وضع خطة لأي شيء يساعدنا بأن نرى الصورة الكاملة للأشياء، وأن نكون على الطريق الصحيح، ويحول دون أن تفوتنا للفرص للتحسين.
وبالمقابل فإنّ عدم إنشاء خطة يؤدّي بنا إلى العشوائية في العمل، ومن ثمّ عدم التركيز وعدم وجود أهداف واضحة لدينا.
لذلك من المهمّ جدّاً وضع خطّة لعملية التحليل الرقمي، فما هي خطوات بناء هذه الخطة؟
تتلخص خطوات التحليل هذه كالتالي:
· تحديد الأهداف التسويقية وأهدافنا من الأعمال التي نقوم بها.
· تحديد الأهداف القابلة للقياس.
· ثم تحديد مؤشرات قياس الأداء الرئيسية KPIs.
· وتحديد قيمة رقمية نرغب بالوصول إليها من كل هدف.
· ثم تحديد التقارير والشرائح.
· التحليل والتعديل والتطوير.
إليك خطوات بناء الخطة بالتفصيل:
أولى خطوات التحليل الرقمي هي تحديد الأهداف التسويقية، أي توثيق غاياتنا من الأعمال التي نقوم بها، فلماذا نفعل ذلك؟ وما هي أهميّته للفئات المستهدفة؟
على سبيل المثال، لو كنّا نتحدث عن شركة تسويق وإعلان، فإنّ غايات هذا العمل هي:
· مساعدة العملاء على نشر منتجاتهم وتوصيل رسائلهم الإعلانية للفئات المستهدفة في الوقت المناسب.
· أو تطوير وتدريب مهارات عملائنا فيما يتعلّق بالتسويق الرقمي.
· مساعدة القطاع الحكومي على نشر معلومات عن الخدمات التي يقدّمها.
وبالتالي نجد أنّه لأمر بالغ الأهمية أن نحدّد غاياتنا وأهدافنا مما نقوم به من أجل إيجاد صورة واضحة وكاملة له.
وضمن السياق نفسه، لنأخذ شركة التسويق والإعلان كمثال، فإنّ من أهدافها القابلة للقياس هي:
· الوصول إلى عدد محدّد من العملاء.
· الحصول على إيراد محدّد.
· زيادة عدد المتابعين على منصّات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر).
· زيادة عدد المشتركين في القائمة البريدية.
وعندما نتحدث عن التحليل الرقمي يجب أن نتأكد أنّ كلّ شيء نريد قياسه هو قابل للقياس.
إنّ الهدف الرئيسي من هذه المؤشّرات هو أن تكون لنا كدليل او بوصلة تثبت لنا أنّنا نسير في الطريق الصحيح.
على سبيل المثال، لو أردنا أن نتأكد بأننا نقوم بإعلانات تساهم بنموّ أعمالنا، فواحدة من هذه المؤشّرات التي يجب أن نهتمّ بها، هي تكلفة الحصول على زبون، إذ يجب أن تكون تكلفة الحصول على زبون جديد أقلّ من الفائدة المالية المتحقّقة من هذا الزبون.
موضوع آخر من الممكن قياسه هو نسبة الزوار الذين يقومون بالاتصال مقارنة بالزوار الذين تصفّحوا الموقع، وهنا يمكننا أن نعرف مدى اهتمام الزوار بما نقدّمه من خدمات.
هذه الخطوة هامّة جدّاً عند بناء خطة التحليل الرقمي، وهي أن نضع قيم رقمية مقابل كلّ هدف لدينا.
فيما يتعلّق بالمثال السابق عن شركات الإعلان، إذا أردنا أن نعرف تكلفة الحصول على زبون جديد، يجب أن نضع قيمة رقمية محدّدة، مثلاً تبلغ تكلفة الحصول على زبون جديد حوالي 10$، أو عندما نريد تحويل عدد معيّن من الزوّار إلى عملاء، فنضع قيمة رقمية نرغب بالوصول إليها، مثلاً 5% من الزوّار نريد تحويلهم إلى زبائن.
عندما نقوم بالتحليل الرقمي، سوف يكون لدينا عدد كبير من التقارير والبيانات التي يتوجّب علينا تحليلها. وهذا ما يضع على عاتقنا ضغطاً كبيراً، ولذلك يفضّل أن نحدّد مسبقاً ما هي الشرائح التي سنقوم بترتيب التقارير بناءً عليها؟ على سبيل المثال واحدة من الشرائح قد تكون (مصدر الحصول على الزيارات)، كما نستطيع أن نقوم بتحديد شريحة أخرى وفقاً للحملات الإعلانية التي نقوم بها.
إنّ الهدف الرئيسي من التحليل الرقمي هو الحصول على نتائج أفضل طوال الوقت، أي أن نقوم بتحسين مستمر على أرقامنا وعلى أهدافنا، عن طريق التوصّل إلى توصيات نقوم بمشاركتها مع الأشخاص المعنيين. وهذه الخطوة ليست الخطوة الأخيرة، بل هي خطوة مستمرّة ودائمة لنحصل على تحسين ونتائج أفضل.
· Google Analytics.
· Google Search Console.
· إحصائيات Youtube.
· Google Data Studio.
· Google tag manager.
· Google Firebase.
· التحليل الرقمي لمواقع صفحات التواصل الاجتماعي.
وسنقدّم لكم الآن مجموعة من الأمثلة والتقارير لكل أداة من هذه الأدوات. أقرأ أيضاً عن كيفية بناء خطة العمل للشركات الناشئة
تعدّ منصات التواصل الاجتماعي المكان المثالي لبناء العلاقات مع العملاء والتواصل معهم، وجميعنا يدرك أهمية هذه المنصّات وأثرها الإيجابي والسلبي على كامل جوانب حياتنا. وتختلف أهمية منصات التواصل الاجتماعي بين بلد وآخر، ولكن بالتأكيد يوجد منصة واحدة على الأقل تُستخدم في كل بلد بشكل كبير. وبطبيعة الحال يجب علينا أن نتواجد حيثما يتواجد عملائنا، ويجب علينا أن نهدف إلى التواجد الأفضل على هذه المنصّات لتحقيق أفضل النتائج.
بداية يتوجّب علينا أن نضع أهدافنا على كلّ منصّة، ويجب أن تكون هذه الأهداف محدّدة وقابلة للقياس. بعد ذلك نقوم بتحليل وقراءة البيانات الموجودة في التقارير، لكي نعرف إن كنّا نتواجد على الطريق الصحيح أم لا، وما يتوجّب علينا أن نقوم به لنحصل على نتائج أفضل. و يشمل التحليل الرقمي لمنصّات التواصل الاجتماعي بيانات نوعية وبيانات كمية، منها على سبيل المثال:
§ نسبة الوصول إلى منشوراتنا سواء بطريقة مدفوعة أو بطريقة مجانية.
§ تحليل سمعتنا على منصات التواصل الاجتماعي (وذلك من خلال أدوات الاستماع على منصات التواصل).
§ عدد مرات الإعجاب بمنشوراتنا.
§ نوع المحتوى الذي يجذب أكبر تفاعل.
§ وعدد رسائل البريد التي تصلنا من المتابعين.
§ عدد مرات مشاهدة الفيديوهات على هذه المنصّات.
وبسبب وجود عدد كبير من منصّات التواصل الاجتماعي، لن نستطيع الحديث عن كافة أدوات التحليل فيها. وسنكتفي بذكر أداة تحليل صفحات منصة "فيسبوك" وكذلك أداة تحليل منصّة "تويتر"، كونهما المنصتان الأكثر انتشارنا في منطقتنا.
لا يخفى على أحد أنّ منصّة "فيسبوك" هي في الوقت الحالي المنصّة الأكثر شعبية بين كلّ منصّات التواصل الاجتماعي. إذ يستخدم منصّة فيسبوك شهرياً أكثر من 2 مليار مستخدماً، وأصبح امتلاك حساب على فيسبوك أمر لا يختلف عليه اثنان. ولذلك يقوم الأفراد والشركات ببناء صفحات لهم على منصّة فيسبوك ليتواصلوا بشكل سهل مع عملائهم، ولكي يعرضوا منتجاتهم وخدماتهم. وأيضاً تعمل الشركات من خلال هذه الصفحات على "فيسبوك" على تزويد عملائها بكافة المعلومات التي يحتاجون إليها للتواصل معهم. ولأنّ معظم هؤلاء العملاء يفضّلون التواصل مع الشركات عبر الفيسبوك، فقد وصل الأمر إلى تقديم الخدمات للعملاء من خلال هذه الصفحات. ونظراً لأهمية هذه الصفحات فقد أصبح من الضروري لكلّ مدير صفحة أن يفهم سلوك المتابعين، لكي يحقّق أهدافه من هذه الصفحة.
وهنا يأتي دور أداة التحليل الرقمي لصفحات فيسبوك، التي تقدّم لك تقرير مفصّل عن صفحتك على الفيسبوك، والمنشورات والمتابعين. وأهم التقارير في أداة تحليل فيسبوك نذكر:
v تقرير النظرة العامة.
v تقرير عن عمليات الترويج على الصفحة.
v تقارير المتابعين.
v تقارير عن الإعجاب.
v وتقارير الوصول.
v وتقرير مشاهدات ومعاينات الصفحة.
v وكذلك تقارير عن المناسبات والمنشورات ومقاطع الفيديو والأشخاص والرسائل.
ما هي أداة Google Analytics؟
إن كنت ترغب بمعرفة ماذا يحصل على موقعك الالكتروني؟ وترغب بمعرفة عدد الزيارات وعدد الزوار، وكيف وصل الزوّار إلى موقعك، ومن أين؟
عليك إذاً استخدام أداة Google Analytics إحدى أشهر أدوات التحليل الرقمي، وهي الأداة التي طوّرتها شركة "جوجل" لتساعد أصحاب المواقع الالكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية.
على أن يعرفوا المعلومات التي تدور على الموقع أو على التطبيقات، من زيارات وأحداث، ويحصلون عن طريقها على معلومات مفصّلة جدّاً تساعدهم على التحليل والتطوير المستمرّ على الموقع والتطبيق.
أداة Google Analytics تمكّن صاحب الموقع الالكتروني من متابعة كافّة التفاصيل التي تحدث على موقعه.
كذلك تقدّم أداة Google Analytics ميّزة "الفئات"، وهي من المميّزات المهمّة والمفيدة، فهي تمكّنك من تخصيص أيّ تقرير قمت بمشاهدته ليتضمّن شريحة معيّنة يتمّ تحديدها.
وفي الواقع، يحتوي Google Analytics على عدد كبير جدّاً من التقارير، سنتعرّف في المقالات القادمة على أهمّها.
وهذه التقارير هي:
v تقرير النظرة العامة على الجمهور.
v تقرير الديموغرافيا (العمر والجنس).
v الموقع الجغرافي.
v الزوّار الجدد ومكرّري الزيارة.
v تقارير التكنولوجيا (المتصفح ونظام التشغيل).
v تقارير الجوّال.
v وتقارير إعلانات جوجل.
v وتقارير الاكتساب (أي ما هي المصادر والقنوات التي جاءت منها الزيارات للموقع).
v محتوى الموقع.
v سرعة الموقع.
v بحث الموقع.
v التحويلات.
هل ترغب بالتعرّف على كيفية قياس أداة صفحات موقعك على محرك البحث "جوجل"؟ وأن تعرف ما هي الكلمات الرئيسية التي تساهم بالحصول على أكبر عدد من الزيارات من محرّك البحث "جوجل"؟ إذا عليك باستخدام أداة Google Search Console، فما هي هذه الأداة؟
أداة التحليل الرقمي Google Search Console هي أداة مطوّرة من شركة "جوجل" لتساعد أصحاب المواقع الإلكترونية على إدارة تواجدهم على محركات البحث بشكل فعّال، من خلال تقديم العديد من الأدوات والتقارير التي تشمل:
v تتبع الكلمات الرئيسية.
v مراقبة وتتبّع عدد النقرات ومرات الظهور.
v معرفة مكان ظهور صفحات الموقع على محركات البحث (أي ترتيب الصفحات على محرك البحث "جوجل").
v إدارة الروابط الداخلية والخارجية.
ولتبدأ باستخدام أداة Google Search Console عليك زيارة الرابط (Google.com/webmasters)، ثم نقوم بإثبات أحقّيتك بالوصول إلى معلومات الموقع الإلكتروني عن طريق عملية "التحقق".
بعد خطوة التحقّق يمكننا الوصول إلى كامل التقارير ضمن هذه الأداة المهمة، ونستطيع أيضاً أن نعطي إمكانية الوصول للأداة لأشخاص آخرين ونتحكّم بالصلاحيات المعطاة إليهم.
ويمكننا أيضاً تحميل معظم التقارير عن طريق برنامج Excel أو أن نرسلها لأيّ شخص دون الحاجة إلى أن نعطيهم ميّزة الدخول للأداة.
وأهمّ التقارير في أداة Google Search Console:
v تقرير الأداء العام.
v تقرير Mobile coverage.
v وتقرير URL inspections.
v وتقرير Sitemaps.
v تقارير الروابط الداخلية والخارجية.
هل ترغب بمعرفة كفاءة الحملات الإعلانية لتطبيقك للهواتف الذكية؟ وهل ترغب بمعرفة معلومات عن مستخدمي تطبيقك للهواتف الذكية؟ ماذا عن أعمارهم؟ وماذا عن تفاعلهم مع التطبيق؟
كلّ ذلك وأكثر يمكن معرفته عن طريق أداة التحليل الرقمي Firebase، والسؤال الآن ما هي أداة Firebase؟ هي عبارة عن نظام متكامل لإدارة تطبيقات الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي (Android, iOS).
ماذا تقدّم أداة Firebase؟
· توفر أداة Firebase مميّزات الاستضافة، سواء لقاعدة البيانات أو للملفات.
· كما توفّر خدمة إدارة الإشعارات.
· تقدّم أدوات تحليلية وتقارير مفصّلة عن استخدام التطبيق، لكي يتمكّن صاحب التطبيق من أجراء التحسين المستمر على التطبيق، للوصول إلى أفضل النتائج.
· يمكنك أيضاً إدارة إشعارات التطبيق عن طريق Firebase.
(تستخدم أداة Firebase البنية التحتية المقدّمة من "جوجل").
تنقسم مميّزات أداة Firebase إلى قسمين:
· بناء وتجربة التطبيقات.
· تحليل ونموّ استخدام التطبيقات.
إليك أهم تحليلات وتقارير أداة Firebase:
v لوحة البيانات Dashboard.
v الأحداث Events.
v الإحالات Conversions.
v الجماهير Audiences.
v التدفّقات Funnels.
تعدّ منصة "يوتيوب" المنصّة الأكثر شهرة لمشاهدة الفيديوهات عبر الإنترنت، حيث بلغ عدد المستخدمين النشطين حوالي 2 مليار مستخدم نشط، كذلك يعدّ "يوتيوب" ثاني أكثر المنصات استخداماً بعد منصة "جوجل".
ويُنصح استخدامه كمنصة فيديو لأصحاب أيّ نشاط سواء نشاط تجاري أم غير تجاري، ويُنصح هؤلاء أيضاً برفع الكثير من الفيديوهات الخاصة بهم لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
ويتمّ يومياً رفع ملايين الفيديوهات على "يوتيوب"، فهل لكم أن تتخيّلوا ضخامة حجم هذه المنصّة؟
أمّا إذا كنت تملك قناة على يوتيوب وترغب في التعرف على التحليل الرقمي له، من ناحية عدد المشاهدات، أو كيف وصل المتابعون إلى قناتك؟ وما هي النسبة التي شاهدوها من الفيديوهات؟
فأنا أدعوك معي إلى التعرف على هذه الأداة الرائعة التي قامت بتطويرها شركة "يوتيوب" التابعة لـ "جوجل"، وذلك بهدف تقديم الخدمة لأصحاب القنوات وتمنحهم بيانات مفصّلة عن قنواتهم والفيديوهات عليها، ليقوموا بعد ذك بإجراء التحسينات المطلوبة.
وهذه الأداة هي مجانية وسهلة الاستخدام من قبل أصحاب القنوات، فهو لا يتطلّب تنصيب أيّ كود، كما أنّها متوفّرة لجميع أصحاب القنوات. ويتم الوصول إليها بسهولة عبر واجهة استخدام يوتيوب، عن طريق النقر على خيار "تحليلات" ضمن القائمة الجانبية لقناتك على "يوتيوب". ومن أهمّ التقارير ضمن عمليات التحليل الرقمي لليوتيوب:
§ تقرير النظرة العامّة.
§ وتقرير الوصول إلى المشاهدين.
§ تقرير الجمهور.
§ وتقرير المحتوى الذي جذب انتباه المشاهدين.
ما هي أداة التحليل Google tag manager (GTM)؟
أداة Google tag manager هي أداة مجانية مطوّرة من شركة "جوجل"، مقدّمة لأصحاب المواقع والتطبيقات لكي يتمكّنوا من تنصيب أدوات التسويق الإلكتروني بسهولة ودون الحاجة للعودة إلى مطوّري الموقع أو التطبيق.
ويمكن اعتبار Google tag managerأنّه نظام لإدارة الوسوم tag management system.
ونعرّف الوسم بأنّه نص برمجيّ بسيط يتكوّن عادة من بعض الأسطر البرمجيّة والذي يقوم بإضافة خاصيّة معينة أو أداة معيّنة للموقع أو التطبيق.
وبطبيعة الحال ومع تعدّد الأدوات التي يحتاجها المسوق الإلكتروني، فقد أصبحت هذه الأداة ضرورة ملحّة تمكّننا من تنصيب الوسوم لهذه الأدوات بسهولة وسرعة ودون الحاجة للعودة إلى مطوّر الموقع أو التطبيق في كلّ مرة نحتاج بها إلى تنصيب هذه الأدوات.
ومن الأمثلة على هذه الوسوم:
v الوسم الخاص بتتبّع الإحالات لمنصّة إعلانات جوجل.
v الوسم الخاص بالتتبّع لأداة Google Analytics.
v وسم خاص بإعلانات فيسبوك Facebook Pixel.
v والوسم الخاص بأداة التحليل النوعي وتجربة المستخدم.
إذاً يمكننا اعتبار أداة التحليل الرقمي Google tag manager هي الأداة الرئيسية لتنصيب الوسوم الخاصة بجميع أدوات القياس والتحليل، والتحكم أيضاً بأماكن إدراجها ووقت تفعيلها.
وتقدّم الأداة أيضاً ميّزة إدارة المستخدمين بحيث نستطيع أن نعطي أحقية الوصول للأداة لمن نريد، وبالصلاحيات التي نراها مناسبة.
تعد أداة التحليل الرقمي Google Tag Manager أداة مختلفة تماماً عن أداة Google Analytics، ولكلّ واحدة منهما هدفاً مختلفاً.
حيث يكون الهدف من استخدام أداة Google Tag Manager هو إدارة الوسوم على الموقع الخاص بك، وتكون الأداة Google Analytics واحدة من هذه الوسوم التي يمكنك تتبّعها وإدارتها على أداة GTM.
أيضاً أداة تحليلات جوجل Google Analytics وظيفتها تقديم تقارير لقياس وتحليل النتائج، بينما لا تحتوي أداة Google Tag Manager على نظام لإعداد التقارير.
ما هي أداة Google Data Studio؟
مع تطوّر التسويق الرقمي واستخدامنا للكثير من الأدوات والقنوات، سواء الإعلانية منها أو قنوات التواصل الاجتماعي، أو قنوات الفيديو أو البريد الإلكتروني. ومع ازدياد الحاجة لإنشاء تقارير شاملة تساعدنا على رؤية الصورة الكاملة لأدائنا على هذه القنوات.
فقد قامت شركة "جوجل" بتطوير أداة Google Data Studio، التي تقدّمها بشكل مجّاني للمسوّقين الإلكترونيين لكي تساعدهم على إنشاء لوحات بيانات شاملة لكلّ هذه القنوات.
كيف تعمل أداة Google Data Studio؟
الفكرة ببساطة من أداة Google Data Studio هي ربط العديد من مصادر البيانات التي تكون على سبيل المثال (Google Analytics أو Google Search Console)، أو مثلاً أدوات مواقع التواصل الاجتماعي (مثل فيسبوك وتويتر)، بالإضافة إلى أدوات البريد الإلكتروني أيضاً.
أي تقوم أداة Google Data Studio بربط جميع هذه المصادر معاً بحيث نستطيع أن نبني لوحة بيانات بشكل جميل وواضح، تمكّن أصحاب القرار من أن يأخذوا العديد من المعلومات المبعثرة في عدّة مصادر من مصدر واحد، وبشكل منظّم وسهل.
وفي الختام، أصبح لديك فكرة جيّدة عن مفهوم التحليل الرقمي ومدى فائدته للشركات وأصحاب المواقع والتطبيقات، وعن دوره في تقديم تحليل كامل لمدى نجاح هذه المواقع والتطبيقات، إضافة إلى دوره في تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات، وإدارة الوسوم وتتبّع الكلمات المفتاحية، وكذلك توفير التقارير للنتائج، وغيرها الكثير.
سارع الآن باستخدام هذه الأدوات لتسهل عملك في موقعك على جوجل أو على فيسبوك أو يوتيوب وتطبيقات الهواتف الذكية، ادرس النتائج والتقارير وطوّر عملك بما يتناسب معها.
يسعى فريق المنظومة لتقديم كل العلم لك من أجل خوض تجربة ريادة أعمال ناجحة ولتصبح وجهة كل رائد أعمال , وذلك من خلال توفير كل عناصر وأدوات إدارة المشروعات مايقلل نسب مخاطرتك برأس المال , فريادة الأعمال وبناء المشروع الخاص أصبح أمرا يشغل حيزا في ذهن كلا منا , فهو ليس سهلا وليس ممتنعا .
أنضم الان لفريق المنظومة مجانا وتعلم من خبراء الأعمال والتسويق
